بشرتكم قبل استخدام حمض الجليكوليك وبعده ليست نفسها… ما هو سرّ هذا التحوّل؟
حمض الجليكوليك (Glycolic Acid) هو أفضل صديق لبشرتكم… لماذا؟ هذا ما سنكشفه في هذا الموضوع، لكي تعرفوا أهمية هذا الحمض حين ينصحكم به الاختصاصي في الأمراض الجلدية والتجميل د. ياسين عند زيارتكم له في عيادته الريادية Skin Expert Clinic (بيروت، لبنان)، لكي تعتمدوه في روتينكم اليوميّ للعناية ببشرتكم أو للحصول على تقشير محترف في العيادة.
ما يجب أن تعرفوه عن حمض الجليكوليك
هذا الحمض هو من عائلة أحماض ألفاهيدروكسي (Alpha Hydroxy Acid – AHA) التي تُعتبر الأكثر استخداماً للعناية بالبشرة. لكن ما يميّزه عن غيره من الأحماض أنّ جزيئاته تُعتبر الأصغر ما يزيد من قدرتها على اختراق طبقات الجلد. ويُستخرج هذا الحمض غالباً من قصب السكر، ويتمّ الاعتماد عليه كثيراً في مجال تقشير البشرة بشكل خاص.
تأثير حمض الجليكوليك على البشرة
يستطيع هذا الحمض توفير تقشير فعّال للبشرة، وذلك عبر التخلّص من الخلايا الميتة، وتحفيز تجدّد الخلايا ما يجعل مظهر الجلد مشرقاً ونضراً. وهذا التقشير مفيد جداً لتحسين مظهر التجاعيد والخطوط الرفيعة، بالاضافة الى توحيد لون البشرة.
وهنا نلفت نظركم الى أنّ لا غنى لكم عن التقشير مع التقدّم بالعمر، فالجلد القادر على تجديد نفسه بعمر الشباب، يخسر هذه المقدرة مع السنوات. ولذلك تتراكم الخلايا الميتة ويحلّ مكان البشرة النضرة المظهر الباهت والملمس الخشن.
وللحصول على تقشير مضمون ودون تبعات سلبية، فانّ حمض الجليكوليك هو من أفضل الخيارات في هذا المجال لقدرته على تكسير الروابط بين خلايا الجلد الميت للتخلّص منها بشكل كامل.
الاستخدام الآمن لحمض الجليكوليك
ٳنّ الاستخدام الصحيح لحمض الجليكوليك وبالتركيز الملائم هو آمن تماماً، فيما التطبيق المفرط له تماماً كما أي عنصر مقشّر آخر يمكن أن يؤدي الى تهيّج الجلد واحمراره. لذا من الضروريّ عند اختيار المستحضر المقشّر الذي يحتوي حمض الجليكوليك، التدقيق بمستوى التركيز ومدى ملائمته لحالة البشرة وأي مشاكل يمكن أن تعاني منها.
فالمستحضرات التي تحتوي تركيزاً أقلّ من 4% توفّر تقشيراً ناعماً للبشرة، ويمكن استخدامها مرّة أو مرّتين في اليوم بحسب مستوى الحموضة الخاص بالتركيبة ومدى فعاليتها.
في حال كنتم تعانون من حبّ الشباب، يمكن استخدام حمض الجليكوليك واضافته الى مستحضرات العناية لكن بمستوى تركيز أقلّ ممّا ذكرناه. فيما اذا كان هدفكم مواجهة علامات التقدّم بالسنّ، البهتان او لون البشرة غير الموحّد يمكن اعتماد مستوى تركيز بين 4 و10% لحمض الجليكوليك.
أمّا التركيبات التي تتضمّن مستوى تركيز أعلى من 20% فيجب تطبيقها فقط تحت اشراف الاختصاصي في الأمراض الجلدية د. ياسين في عيادته المعروفة في لبنان Skin Expert Clinic.
ومهما كانت نسبة تركيز الحمض في المستحضرات التي تستخدمونها، نشدّد على اهمية تطبيق واقي شمسيّ يوفّر حماية كاملة من أشعّة الشمس ما فوق البنفسجيّة الطويلة والمتوسطة المدى.
التدقيق بمستوى الحموضة (PH) في المستحضرات التي تحتوي حمض الجليكوليك
ليست كلّ المستحضرات التي تحتوي حمض الجليكوليك مصمّمة بطريقة متساوية، فالفعالية تُقاس بقيمة الحمض الحرّ (Free Acid Value) في المنتج أي كمية الحمض الفعّالة المتوفّرة للتأثير على البشرة. وهذه القيمة مرتبطة بعاملين أساسيين: مستوى التركيز الذي أشرنا اليه أعلاه ومستوى الحموضة لأنّه يحدّد مدى فعالية الحمض وقدرته على التقشير.
فمثلاً اذا كان لديكم مستحضراً فيه مستوى تركيز من الحمض 4 الى 10%، يُعتبر مثالياً للاستخدام الليليّ بهدف التخلّص من الخلايا الميتة المتراكمة. لكن هذا التركيز يجب أن يتكامل مع مستوى حموضة منخفض (Low PH) ليكون الحمض فعّالاً.
ففي حال كان التركيز هو نفسه، لكن مستوى الحموضة أعلى، سينتج عن ذلك ٳضعاف كبير لفعاليته وقوّته. لذا فانّ سرّ التركيبة الناجحة هو الجمع بين تركيز جيّد من الحمض مع مستوى الحموضة الملائم. <
ولذلك من الأفضل ألا تستخدموا أي كريم يرتكز على حمض الجليكوليك، الا ما ينصحكم به د. ياسين، حيث يحرص على اختيار المستوى الصحيح من التركيز بالتكامل مع درجة الحموضة المناسبة لكي تحصلوا على نتائج مبهرة.
التقشير الكيميائي بحمض الجليكوليك
يتمّ تصميم المستحضرات لتكون ذات مستويات تركيز ملائمة للاستخدام المنزليّ. لكنّها ليست الطريقة الوحيدة للاستفادة من ميزات هذا الحمض، حيث يمكن اللجوء أيضاً الى التقشير الكيميائي بحمض الجليكوليك. والاختصاصي في الامراض الجلدية والتجميل د. ياسين معروف بمهارته العالية في هذا المجال، حيث تحصلون على أفضل تقشير كيميائي في Skin Expert Clinic (بيروت، لبنان).
فهذا النوع من العلاج يقشّر الطبقة السطحية للبشرة ليكشف عن طبقة أخرى صحيّة ومشرقة. ويساعد هذا التقشير على تعزيز تجديد الخلايا الجلدية، كما ينعّم مظهر التجاعيد والخطوط الرفيعة، بالاضافة الى توحيد لون البشرة. وخلال هذا الاجراء، يتمّ تطبيق طبقة او أكثر من محلول حمض الجليكوليك بحسب نوع البشرة وكيفية تفاعلها مع الحمض، وتُترك لفترة محدّدة من قبل د. ياسين.
بعد التقشير بحمض الجليكوليك، يُعتبر تطبيق واقي الشمس ضرورياً لحماية البشرة من الأشعّة ما فوق البنفسجية. كما يقوم د. ياسين بتحديد الروتين المنزليّ الذي يجب اتّباعه للحفاظ على النتائج التي تمّ الحصول عليها خلال التقشير.
والآن أصبحت كلّ المعلومات عن حمض الجليكوليك وفوائده الكثيرة بين يديكم، فلا تتردّدوا في الاعتماد عليه خصوصاً اذا كانت علامات الشيخوخة بدأت تظهر لديكم، فالتقشير الفعّال هو الحلّ أمامكم للحفاظ على بشرة حيوية!
Leave a reply